الإسلام ومسألة الحكم
2
هذا الكتاب عبارة عن سرد تسلسلي وتاريخي مبسط لمشكلة الحكم كما يراها المؤلف في الإسلام من عهد أبي بكر الصديق إلي وقتنا الحاضر حيث يرى المؤلف أن حكم النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة هو من قبيل الاعتبارات السياسية والاجتماعية التي فرضتها الظروف والواقع وأقرته الشريعة كأمر واقع لا كتشريع مستقبلي و يقول بأن الشورى هي عماد هذا الأمر ورايته و أنها ستفضي حتما إلى حكم الجماهير لنفسها يوما ما على هدى من أحكام الشريعة التي تؤمن بها الجموع كما يرى أن التاريخ القديم للخلافة منذ الراشدين وحتى العثمانيين لم يكن دينا بقدر ما كان سياسة ومصالح عليا وصراعات نخبوية وغير ذلك من الأطروحات التي يعبر بها المؤلف عن وجهة نظره في مسألة الحكم