الإسلام بين العلم و المدنية
4
هذا الكتاب للإمام محمد عبده كان ردا على هانوتو وشبهاته حول الإسلام والذي تحدث في العلاقة مع العلم وأنها علاقة نفور وتضارب وأن الإسلام يرفض العلم والمدنية وغير ذلك من الأباطيل وبعد الرد على هانوتو قام محمد عبده بإعادة تعريف أصول الإسلام وتحدث كثيراً عن شموليته كما أبرز الفرق بينه وبين الديانة المسيحية من المنظورين العقائدي والتاريخي وبالتالي قدم الإسلام على أنه دين مدني ولا حاجة للمسلمين لأن يفعلوا كما فعل الغرب أي فصل الدين عن دنياهم بل هم في حاجة أكيدة إلى مراجعة أنفسهم والإلتفاف حول أصول دينهم