الإسكندر الأكبر
أهذه هي النهاية
أمن أجل هذا حاربنا أثنتي عشرة سنة
أيتها النجوم العلوية ما أعجب ما تدونين في دفترك السماوي
مسرحية تقدم صورة جديدة ومختلفة تماما عن الصورة التي اعرفها للأسكندر الاكبر
وان كنت بعد التفكير اراها صورة منطقية
فها هي السلطة المطلقة وما تفعله
وها هو النفاق والرياء للحاكم وما يفعله
وها هي نتيجة السير في الحياة بلا اى هدف الا الانانية والمجد الشخصي
وها هي الخطوات الصانعة لأي ديكتاتور مستبد
ربما كانت مسرحية الاسكندر تعبر عن كل ذلك بصراحة نتيجة الحرية التي اتاحتها الحقبة التي تتحدث عنها المسرحية
من اتخاذ الاسكندر كأله وما تبع ذلك
ولكن الحقيقة في الحاضر لا تختلف عن ذلك بل هي اكثر من ذلك ولكنها تتنكر في العديد من الاقنعة لأننا في عصر الوهم الذي نعيش فيه جميعا هم يكذبون وهم يعلمون انهم كاذبون ونحن نعلم انهم كذلك بل ونكذب معهم حتى نصدق الكذبة في النهاية فهذا موقف اكثر سهولة وامانا من محاولة الاصلاح والاعتراض واظهار الحقائق فنحن نعلم ان مصيرنا حينها لن يختلف عن بارمينو وولده وكليتوس وكاليستين
ولن يعترض أحد على ما حدث لنا بل سيقيمون الموائد فوق بقايانا
فكما تعلم الحي أبقى من الميت
br
br