الأهمية الجيوبولتيكية لمنطقة الكوميسا بالنسبة لمصر
8
ويأتي انضمام مصر إلى الكوميسا عام 1998م من بين الأطر التي يتيحها موقعها البري عبر الدائرة الأفريقية بهدف تدعيم القدرات الاقتصادية المصرية بالاستفادة من الحجم الكبير للأسواق المتبادلة للدول الأعضاء في هذا التكتل إذ تعد مجموعة الكوميسا واحدة من أفضل التكتلات الاقتصادية الأفريقية
وقد جاء انضمام مصر إلى الكوميسا نابعًا من إدراك عميق للأهمية الاستراتيجية للمحيط الجغرافي وعلاقات مصر مع دول حوض النيل وحتمية التواجد المصري في التجمعات الأفريقية التي تضم هذه الدول وبالأخص التجمعات الاقتصادية حيث أن عضوية مصر في الكوميسا يتيح لها نطاقاً أرحب من الحركة في مجال فتح الأسواق والحصول على مزايا نسبية جديدة