الآمال الكبرى
تبدأ الرواية بزيارة ” بيب ” بطل الرواية إلي قبر ابويه ويقابل سجين هارب ويطلب منه أن يحضر له في اليوم التالي بعض الطعام ومبرد حديدي ؛ وبالفعل يحضر ” بيب ” المطلوب منه ويلجاء لسرقة الطعام من بيت اخته التي كان يسكن معها وزوجها ” جون”
يحصل ” بيب” علي دعوة من الآنسة “هافيشام” للعب في بيتها والتي عُرفت بأطوارها الغريبة كانت ترتدي ثياب العرس بالرغم من إنها عجوز طاعنة في السن وكان لهذا سبب واضح من إنها تم الغدر بها من شخص وعدها بالزواح وخلي بها لذا صارت حزينة واحتفظت بكل مراسم العرس من ثياب حتي الساعة توقفت عند الساعة التي اعلن فيها تركها بعد أن استولي علي أموالها تعرف علي ” استلا” والتي كانت في نفس سنه الصغير ولكنها كانت مغرورة و متعجرفة وفيما بعد تبين أن ” استلا” قد تبنتها السيدة ” هافيشام” لتسليها في وحدتها
تشارلز ديكنز روائي إنجليزي شهير يعد واحدا من أكثر الكتاب شعبية في جميع العصور من أشهر مؤلفاته ترنيمة عيد الميلاد وديفيد كوبرفيلد والآمال الكبيرة وأولفر تويست وأوراق بيكويك وقصة مدينتين
كان ديكنز دقيق الملاحظة لما يجري في الحياة كما كان ذا فهم واسع للجنس البشري خاصة الشباب أبدى عطفا على الفقراء والضعفاء كما انتقد وسخر من كل أناني جشع غليظ القلب وإلى جانب ذلك كان فنانا هزليا مبدعا بشكل مدهش
ولد شارلز ديكنز في بورت ساوث وعمل في الثانية عشرة من عمره في مصنع في لندن للصق البطاقات على علب ورنيش الأحذية
أخذ ديكنز ينتظم في المدرسة أحيانا ويتركها أحيانا أخرى إلى أن بلغ الخامسة عشرة من عمره حيث تركها نهائيا وانكب على المطالعة فتأثر بالكتاب الأوائل مثل وليم شكسبير وتوبياس سموليت وهنري فيلدنج وأصبح ديكنز مراسلا صحفيا في أواخر العشرينيات من القرن التاسع عشر
جاز ديكنز أول شهرة أدبية له عندما نشر كتابه أوراق بيكويك في أجزاء شهرية 1836و1837م والواقع أن هذا الكتاب حاز شهرة قلما يحدث مثلها في تاريخ الأدب