إعجاز آيات القرآن فى بيان خلق الإنسان
6
يقول المؤلف الدكتور محمد فياض عن سبب تأليفه للكتاب إنني وعلى امتداد أكثر من نصف قرن من الزمان قد حباني الله بنعمة كبرى بصفتي طبيبًا للنساء والحمل والولادة وذلك بأن أعايش في كل يوم بل في كل لحظة إبداعه سبحانه وتعالى في معجزة الخلق البشري فتعودني المرأة وقد بدأ حملها وبالأجهزة الحديثة والعلم المتقدم أتابع مسيرتها حتى تضع وليدها وأراقب تطورات الحمل لديها وجنبينها ينمو من نطفة فعلقة فمضغة فعظام حتى ينشأ نشأة بشرية خالصة ومع كل مرحلة من مراحل هذا الحمل يظل لساني يلهج بالحمد وفؤادي يشتعل بالخشوع أمام قدرة الخالق جل جلاله وإعجازه البالغ وهو يوالي تصوير وتقويم الجنين الصغير حتي يكتمل إنسانًا له كل مقومات الحياة ثم خطر على بالي لماذا لا أشرك معي قارئ العزيز في تذوق حلاوة هذا الإبداع ولمس ضخامة هذا الإعجاز فكان هذا الكتاب