إسرائيل البداية والنهاية
كيف يكون حسن الظن هو اسلوب التعامل مع من يضع الخنجر في ظهرك وفوهة المدافع النويية بين كتفيك
هذه اخلاقهم وهذا غدرهم باحبائهم فكيف نأتمنهم على ارضنا وهم اعدائنا
نحن الامة العربية ما زلنا مخزن الوفود في العالم رغم الاستنزاف الحاصل
نحن رمز لحضارة ايمانية عريقة بين حضرات وثنية وعلمانية وماديةتملأ الدنيا بضجيجها
الذين يؤثرون السلامة ويمشون إلى جوار الحائط هم اول من يطمع فيهم الظلمة والمعتدون وهم اول من يفقدون الأمن والامان والسلامة
نحن نواجه عدواً حقيقياً وجاراً غادراً ومفاوضاً كاذباً أفيقو يا عربي من الكارثة التي تدبر لكم
ان هؤلاء الناس لا يهزلون فكفانا نحن هزلاً كفانا نوماً ليصحوا كبارنا فلن يكون هناك أكابر اذا همّ القضاء
ان القلق بسبب حرب محتملة أفضل من النوم على سلام كاذب
الحكمة تقول ان نبني بيد واليد الاخرى على الزناد كما يفعلون هم على الجانب الاخر
يقول اليهود في البرتوكول الرابع ان علينا ان نشعل الثورات ونؤجج الفتن فاذا نجحت ثورة فانها سوف تأتي بالفوضى أولاً ثم يحكم الاستبداد الذي يحكم بالسوط والجبروت وسوف نكون نحن القوة الخفية التي تعمل من وراء هذا الحكم المستبد عن طريق وكلائنا
نحن اصبحنا اضعف من ان نرد على هذا الطوفان الاعلامي التشويهي الذي يصبونه علينا صباً من كل النوافذ والقوى الصهيونية تغذي هذا التآمر وتدفع به الى الذروة
تريد صحوة الموت قبل الموت وقبل ان ينتهي كل شيئ على رؤوسنا ويستحيل الاصلاح
وان نصحو وان نفيق
br
br