إختلاق إسرائيل القديمة إسكات التاريخ الفلسطيني

3  

كتاب إختلاق إسرائيل القديمة إسكات التاريخ الفلسطيني pdf تأليف كيث وايتلام يوضح هذا الكتاب العملية التي تم بها أو بالأحرى الأسس التي يمكن النظر من خلالها إلى هيمنة الخطاب التوراتي على التاريخ حيث أنها اختلقت كياناً صهيونياً أسمته إسرائيل دون أي دليل تاريخي بل إنما استعملت التوراة لتدعم ادعاءاتها و تسكت صوت الفلسطينيين أو السكان الأصليين في العصر البرونزي المتأخر وأوائل العصر الحديدي حتى أنها قسمت التاريخ بما تهواه موضحاً خلال ال 353 صفحة أن ما يقوله أو أن ادعاؤه هذا ليس مجرد ادعاء أعمى إنما هناك دلائل توضح صحة كلامه وأن العديد من المؤرخين فقدوا ثقتهم بالتأريخ الخطاب التوراتي والفرضيات التي وضعها للنشوء الاول فانطلقوا للبحث عن تاريخ فلسطين القديمة موضحين أن اسرائيل لم تكن سوى مرحلة عابرة في التاريخ الفلسطيني ولكنهم في ذات لم يتمكنوا من التحرر من خطاب الدراسات التوراتية والتوراة لأنهم في خضم بحثهم عن فلسطين القديمة كان جل ما يريدونه هو معرفة أوضح لإسرائيل القديمة ونشأتها وقدومها إلى المنطقة
 وهكذا أسكت كل أمل بالوصول إلى تاريخ فلسطيني للقبائل التي عاشت في المنطقة من فلسطينيين وكنعانيين وغيرهم يوضح كيث أيضاً أن خطاب الدراسات التوراتية لطالما جعلت السكان الأصليين مجهولين ومتخلفين وبلا اسم وحتى أولئك الذين وجدوا الآثار التي تدل على السكان الأصليين إنما نسبوها لإسرائيل معتقدين أنهم اقتبسوها من السكان الأصليين أو حصلوا عليها نتيجة سطوا ولكن مع الوقت كانت الفرضيات تضعف وتصبح أكثر هشاشة
 

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .