أنقياء

17  

ومن بينِ غيومِ الظلمِ ؛ وسحابِ الفسادِ تألقتْ نجومٌ أنارتْ بضيائها قلوباً كانتْ قد ضلَّتْ في ظلامِ العصيانِ
فكأنَّها رسالةٌ جاءتْ لتخرجنا من فكرةٍ قدْ علقتْ في الأذهان ؛
بأنَّ زمانَنا خالٍ من النقاء
وجوهٌ إنْ نظرتَ إليها فإنَّ شفتيكَ عن غيرِ قصدٍ ترتفعْ ؛
لا لتعلنَ فقط بسمتَها ولكن لتخبرَكَ أنَّ همتَهم قدْ علتْ فأعلتْ شفتيكَ ؛ أعلتْ فؤادَكَ ؛ أعلتْ روحَكَ التي كانت نائمةً على سريرٍ من الظنونِ الفاسدة
عن أولائكَ الطيبين الذينَ كتبوا حياتهم بحروفٍ من نقاء

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .