أنس الغريب في وصف جنة النعيم والشوق المحمود إلى ديار الخلود

0  

أما بعد الناظر في أحوال الأمة المحمدية في هذه الأزمان المتأخرة يجد عامَّتها قد أقبل على ملذات وحطام هذه الدنيا الزائلة لا يبالي أيُحَصِّلُها بطريق مشروع أو محظور 
ومن المعلوم في طبِ القلوب 
أن خلو الأذهان والقلوب من المعاني الراسخة التي توجب فيها الرجوع والتمسك بالأصل العتيق العريق القديم سبب في ذلك ومن أعظم تلك المعاني العظيمة معرفة حال الإنسان المُسلم المُسَلِّم لأحكام ربه  
أين قراره وما صفة الديار التي سيستقر بها وسيخلد فيها أبد الآبدين

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .