أنا لعباس محمود العقاد

2  

كتاب أنا pdf لعباس محمود العقاد
كتاب أنا يعتبر سيرة ذاتية للمؤلف أجاب فيه عن كثير من تساؤلات أهل عصره كما غطى بعض جوانب حياته وفلسفاته
حقيقة هذا الكتاب من روائع الكتب لكن يعاب عليه سوء الطباعة كما ان بداية الكتاب ليست بداية مشجعة ودائماً ما يتركه القراء في صفحاته الاولى
لكن أوسطه وآخره هو كنز من كنوز فكر هذا الرجل العظيم
اتمنى ان تعاد طباعة الكتاب بخطوط أوضح
بعض من الاقتباسات من الكتاب
لماذا هويت القراءة 84
يرى الكثير أن العقاد يهوى القراءة لأنه يهوى الكتابة ولكن العقاد يرى أن من يقرأ ليكتب ما هو إلى موصل رسائل لكنه يهوى الكتابة لأن لديه حياة واحدة وهي لا تكفيه ولا شيء يقدم له أكثر من حياة واحدة سوى القراءة
ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفي ومهما يأكل الإنسان فإنه لن يأكل بأكثر من معدة واحدة ومهما يلبس فإنه لن يلبس على غير جسد واحد ومهما يتنقل في البلاد فإنه لا يستطيع أن يجمع الحيوات في مكانين ولكنه بزاد الفكر والشعور والخيال يستطيع أن يجمع الحيوات في مكانين ولكنه بزاد الفكر والشعور والخيال يستطيع أن يجمع الحيوات في عمر واحد ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره وخياله كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل وتتضاعف الصورة بين مرآتين من كتاب أنا ط3 ص 87
الكتب المفضلة عندي
يقول العقاد ولا تغني الكتب عن تجارب الحياة ولا تغني التجارب عن الكتب لأننا نحتاج إلى قسط من التجربة لكي نفهم حق الفهم أما أن التجارب لا تغني عن الكتب فذلك لأن الكتب هي تجارب آلاف من السنين في مختلف الأمم والعصور ولا يمكن أن تبلغ تجربة الفرد الواحد أكثر من عشرات السنين ص 89
منهجي في الكتابة
# يقول العقاد ولم أتعود أن أستعين بشيء من المنبهات التي يألفها بعض الكتاب أثناء العمل حتى ايام كنت أدخن بل لقد كنت يومئذ أترك التدخين حين أشرع في الكتابة ص 96 في نظري إن دل هذا على شيء فيدل على حب للكتابة يصل لمرحلة العشق المؤدي لنسيان ماسواه
عرفت نفسي
يقول العقاد هل يعرف الإنسان نفسه كلا إنما يعرف الإنسان حدود نفسه والفرق عظيم بين معرفة النفس ومعرفة حدودها لأننا نستطيع أن نعرف حدود كل مكان ولكن لا يلزم من ذلك أن نعرف خباياه وخصائص أرضه وهوائه وتاريخ ماضيه ولو قسنا كل شبر في حدوده ص 107
تعلمت من أوقات الفراغ
أوقات العمل تملكنا ولكننا نحن الذين نملك أوقات الفراغ ونتصرف فيها كما نريد 116
ولولا أننا نخشى أن يقدس الناس الفراغ لقلنا أن تاريخ الإنسانية من أوله إلى عهده الحاضر مدين لساعات الفراغ ص 118
كنت شيخاً في شبابي
فقد يقرأ الإنسان ولا يطلع وقد يطلع ولا يقرأ فالقراءة هي إحدى وسائل الاطلاع وليست وسيلته الوحيدة ص 125
فلسفتي في الحياة
فلسفة حياة في سطور غناك في نفسك وقيمتك في عملك وبواعثك أحرى بالعناية من غاياتك ولا تنتظر من الناس كثيراً ص 171
وحي الستين
كنت أحب الحياة كعشيقة تخدعني بزينتها الصادقة وزينتها الكاذبة فأصبحت أحبها كزوجة أعرف عيوبها وتعرف عيوبي ولا أجهل ما تبديه من زينة وما تخفيه من قبح ودمامة ص 202
br الكاتب عباس محمود العقاد
br

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .