أغنية أخيل
4
رواية أغنية أخيل PDF تأليف مادلين ميلر
أتذكر كيف بدا عندما ذهب لرؤية أمه متوحش محموم قاس كالجرانيت
أتخيله راكعاً أمامها يبكي بغضب يضرب بقبضة يده صخور البحر الخشنة لقد أهانوه… قال لها … لقد أخزوه ودمروا سمعته الخالدة
تستمع وهي تسحب أصابعها بذهول على حلقها الأبيض الطويل…
ثم بدأت تومئ برأسها…لديها فكرة فكرة آلهة…مليئة بالثأر والعقاب الإلهي تخبره فيتوقف بكاءه هل سيفعلها … تساءل أخيل في تعجب…
يقصد زيوس ملك الآلهة برأسه المكلل بالغيوم …ويديه اللتين تستطيعان أن تقبض على الصواعق نفسها…سوف يفعل ذلك قالت ثيتيس إنه مدين لي