أعاصير مغرب
7
يتنقل العقاد ويتقلب بين أعاصيره الفكرية والنفسية في هذا الكتاب الماتع ويعرض لنا شعرًا سطرته ثوائر الأفكار وثوائر الحروب وثوائر الصدور ويصف لنا الطبيعة البشرية وصفات الانسان وأعاصير مغرب اسم صالح لجملة الشعر الذى احتواه هذا الديوان لأنه نُظّم وعالم الدنيا مضطرب بأعاصيره حول الشاعر وعالم النفس مضطرب بأعاصير الكهولة مع ذلك ظل العقاد متنقلًا في الزمان والمكان يجوب وقد جاوز الخمسين من عمره غياهب تلك الفضاءات الكُبرى الأربعة العالم النفس مصر الذكرى