آخر يوم في حياة مواطن لـ مصلح محمد
هذا المواطن وهب كيانه من البدء لضميره الحي يفكر ويعمل يصادق ويخالف يحب ويرتبط يثور ويهدأ وفق ما يمليه عليه هذا الضمير كثرت الاحباطات وتراكمت توقف يستكف أين هو وإلى أين نجح نعم – ربما نجح لنفسه ولكنه ما زال عاجزا عن إنجاح مجتمعه ووطنه ما زال الجهل ينخر في أساسات مجتمعه ويتربح من تغييب الوعي الأصالة تتلاشى الناس تتبزر لم يجد بدا من أن يصل ما انقطع بينه وأبيه يضع همومه بين يديه وأبوه يقرؤه إنسان أنت فوق الحد مواطن فوق الحد الفروق واضحة تريد أن تعاصر الحلم وهو يتحول إلى حقيقة ونحن يكفينا أن نرسى حياة الأجيال القادمة تتصور أن ترسخ قواعد ديمقراطية بمقال تكتبه ونحن نعين ما تحقق فيها والتخوف يملؤنا من أن تحدث ردة عنها على يد حاكم يأتي أنت تضرم النار دائما لتغلى المواطنة فيك وانتماءك ونحن نرشدها ونطفئها أحيانا لنحيا ونضحك ونمرح مثل كل الناس هكذا وضعه على أول الطريق ولأنه مواطن فوق الحد فقد كان آخر يوم ترى آخر يوم في حياته
إقرا أيضاً
-
مشاهده
قرأه
شموع النهار: إطلالة على الجدل الديني الإلحادي المعاصر في مسألة الوجود الإلهي لـ عبد الله بن صالح العجيري
-
مشاهده
قرأه
الأزمة الأيديولوجية العربية وفاعليتها في مآزق مسارات الانتقال الديمقراطي ومآلاتها لـ سهيل الحبيب
-
مشاهده
قرأه
هوامش على دفتر النكسة شعر لـ نزار قباني
-
مشاهده
قرأه
زكي نجيب محمود مفكرا عربيا ورائدا للاتجاه العلمي التنويري تذكاري