وصايا لقمان
قصة لقمان ووصاياه لابنه لَمِن الأهمية بمكان؛ حيث يذكرها الله تعالى في قرآنه الخالد لخلوده سبحانه وتعالى هذا أمر مهم جدًّا فبالحري أن نعتني نحن المسلمين به؛ لأن الله تعالى خلد ذكره في كتابه ومن هذا المنطلق حرصنا أن نجمع وصاياه من كتب الرقاق؛ لكي تعم الفائدة وبإذن الله تعالى إن أحيانا الله تعالى فسنشرع في وقفات تربوية من وصايا لقمان الحكيم هذا وأسأل الله تعالى أن تعُم الفائدة
قال ابن جرير عن خالد الربعي قال كان لقمان عبدًا حبشيًّا نجارًا فقال له مولاه اذبح لنا هذه الشاة فذبَحها قال أخرِجْ أطيبَ مضغتين فيها فأخرج اللسان والقلب ثم مكث ما شاء الله ثم قال اذبح لنا هذه الشاة فذبحها قال أخرِجْ أخبث مضغتين فيها فأخرج اللسان والقلب فقال له مولاه أمرتُك أن تخرج أطيب مضغتين فيها فأخرجتهما وأمرتك أن تخرج أخبث مضغتين فيها فأخرجتهما فقال لقمان إنه ليس من شيء أطيب منهما إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا وقال شعبة عن الحكم عن مجاهد كان لقمان عبدًا صالحًا ولم يكن نبيًّا