وأحسن كما أحسن الله إليك
0
وأحسن كما أحسن الله إليك قال المصنف حفظه الله «تعتري الإنسان في هذه الدنيا هموم وغموم وكرب ومصائب؛ يحتاج فيها إلى الأخ المعين والصديق المخلص والموفق من سخره الله عز وجل في خدمة إخوانه وكشف كربهم ورفع ما نزل بهم
ولا يظن أن تفريج الكرب والإحسان إلى الناس خاص بأصحاب المال والجدة والجاه والحسب والنسب فكل لديه هموم وعنده من الغموم
وفي هذا الكتيب جملة من أعمال البر والإحسان»