هيبة الدولة التحدى والتصدى
0
تشكل هيبة الدولة بالنسبة لرئيسها أو زعيمها معضلة بمعني الكلمة لانها تحتاج منه الي يقظة دائمة ووعي عميق سواء بالتيارات الداخلية في بلده أو الخارجية التي تجتاح عالمه المعاصر الذي أصبح قرية صغيرة نتيجة للثورة الاعلامية والمعلوماتية كما تحتاج منه الي فكر ثاقب وثقافة عريضة ومنهج فكري مرن لرصد العوامل الخفية تحت المظاهر الطائفية علي السطح هذا اذا كانت هيبة الدولة نوعاً من السلطة الواعية والعادلة والمستنيرة أما اذا تحولت السلطة الي تسلط ينطوي علي الاستبداد والبطش والديكتاتورية فإنها تنطوي بالتالي علي عوامل الرفض والتمرد الشعبي الذي يؤدي بهذه السلطة الي التآكل