هل الإسلام سبب تخلف المسلمين؟
يقول الكاتب فى بداية الكتاب فى هذا المقال نحاول أن نفر إلى الحرية مع بيجوفيتش نفر من عار الأوضاع العربية المتردية والمعارك الصحافية والإعلامية المختلقة والأساليب الهابطة التى تعالج بها قضايا جادة والحروب الكلامية السفيهة الى فقدت عقلها ومنطقها والمحاولات الخبيثة والغبية أيضا التى تحاول صرف الناس وعواطفهم عن القضايا الحقيقية وعن الأعداء الحقيقيين لهذه الأمة بخلق أعداء وهميين حماس وحزب الله وإيران الصفوية الأنوية كما يقول يوسف بك وهبى فى فيلم كوميدى لتصرف النظر عن حصار غزة ومأساة فلسطين المتفاقمة وماساة السودان التى ينفرط عقدها والأمن القومي الذى يتمزق سياجه وتنهار جدرانه من أقصى جنوبه إلى أقصى شرقه من السودان ومنابع النيل و الصومال حتى سيناء وفلسطين محاولات خبيثة وغبية أيضا لصرف الأذهان عن الكارثة الإقصادية التى تأخذ طريقها حثيثا إلى قلب الأمة وعن قضايا التوريث وتأبيد السلطة ونهب الثروة والفساد السياسي والأخلاقي والإجتماعي الذى يفتت نسيج الأمة ويضعفها أمام مطامع الأعداء وخططهم هذه هى القضايا الحقيقية والمعارك الحقيقية التى ينبغى أن تحتشد لها الأمة كلها بالفهم والعقل والإرادة الواعية بدلا من ذلك كله نخوض الأمة بكل أجهزتها الإعلامية والسياسية والدبلماسية حربا شاملة على رجل إسمه الشيخ حسن نصر الله فيا لها من سفاهة وياله من صغار ومع كل ذلك أقول لكم سينتهى كل هذا الضجيج إلى لا شيئ إلى هباء مثل كل معاركنا الوهمية السابقة واللاحقة سنفشل دائما كما فشلنا من قبل وسيأتى رغما عنا وعن قادتنا و عن وزير خارجيتنا سيأتى ليبرمان وزير خارجية إسرائيل ليتفرّج على آخر مشهد فى المسرحية العبثية مشهد القطيع وهو يصطف فى طابور طويل من الإسكندرية إلى أسوان ليعلن بيعته وولاءه للطاغية الجديد