هروبي إلى الحرية
تناول الكاتب في كتابه هروبي إلى الحرية ماحل به في الفترة التي كان يقبع فيها في سجن فوتشا في الفترة ما بين 1983 1988 وما تعرض له في عهد جوزيف بروز تيتو حيث مكث في سجنه أعوام طويلة وكان فيها يخلد إلى أفكاره ويناجي خواطره ويسجلها في ظروف صعبة ثم جمعها في كتابه هروبي إلى الحرية الذي يعبر فيه عن طموحاته وآماله بطريقة لا تدخل في عمق الأحداث الجارية ويفصح فيها عن تطلعات شعب البوشناق المسلم وشعوب البوسنة الأخرى جمع علي عزت في كتابه خلاصة الخلاصات لكل ما يجب التفكير فيه أو يستحيل أن يفكر فيه يتضمن الكتاب حشد كبير من الأفكار والتأملات والاعتقادات في موضوعات منفصلة تحدث عن أن الأدب هو الحرية وعن الحياة والناس والحرية وعن الدين والأخلاق ويبدي ملاحظات سياسية وعن نظرية الطريق الثالث التي يضيفها المؤلف إلى كتابه الإسلام بين الشرق والغرب وعن بعض الحقائق حول الشيوعية والنازية التي لا يجوز نسيانها وعن ملاحظات هامة في التيارات الإسلامية والمسلمين ويلحق بالكتاب رسائل وصلت إليه من أولاده في أثناء سجنه تمثل هروبه العاطفي وظروفه وأسرته وحريته اللامحدودة وهو في السجن