نظرية الإنسجام وأثرها في الظاهرة البشرية

صدر حديثاً عن دار المرتضى للطباعة والنشر كتاب نظرية الانسجام وأثرها في الظاهرة البشرية تأليف على اياد يضم الكتاب 98صفحة من القطع المتوسط محتوى الكتاب تأمل في الصراعات والفوضى العالمية للأنظمة السياسية التي تكاد تعصف بالكوكب اجمع وكيف تتصارع هذه الانظمة التي يمثلها اشخاص فيما بينها سراً وعلانية وكيف يعدون الميكافيلية وأمثالها هي السياسة الحقيقية ما هي القاعدة أو الأساس الذي استندوا اليه للأخذ بهذا الفكر وهل هذا الأساس سليم اذا كان سليماً فلم كل هذا الشقاء وهل يمكن ان نعد الشقاء مقياساً لصحة أو عدم صحة هذا الأساس هل هناك رؤية واضحة المعالم للنتائج هل هذه الفوضى تحت السيطرة أو هي في الحقيقة خارجة عنها وبعد تلك التساؤلات توصل الباحث الى هذه النظرية التي أسماها الانسجام وهي تفسير الظواهر الطبيعية وعلاقتها فيما بينها وهي محاولة لتفسير اسباب وجودها وأسباب انهيارها ما يؤدي الى دوام بقائها وتطورها تناول الفصل الأول من الكتاب وهو في مبحثين مبادئ الانسجام وهي خطوط عريضة لنظرية الانسجام تقوم على وضع الفرضيات ويضم مبحثين الأول تكون بوساطة النظر في البعد التكويني للظاهرة والتالي النظر في ابعاد الظاهرة الأربعة الغاية الإدارة القانون الطاقة اما الفصل الثاني وهو ايضاً من مبحثين تناولا تطبيق نظرية الانسجام على الظاهرة البشرية