من سرق المصحف فى الصوفية المتحركة وبعض أعلام الصوفية
من أبرز الروايات التي ألفها محيي الدين عبدالمنعم وتقع في 13 فصل بعنوان من سرق المصحف غلام الرهان إحدى المحبتين سوف تمنعك من الأخرى عن من ثوب الأمانة ممزق ارتفعت الشبهة ماكشفت عن كتف أنثى ث إذا لارتاب المبطلون ما قدري وما أنا إذا أخرج يده لم يكد يراها فأتِ بها إن كنت من الصادقين اغتراب واقتراب فاعترفنا بذنوبنا
ويقول في مقدمتها كلنا نبكي فمن سرق المصحف وجدها الرجل فرصة سانحة لكي يعظ نفسه دون اتهام أحد بعينه ولأنهم سرقوا المصحف فلم يصدقوا المتهم حين أقسم أنه لم يكشف عن كتف أنثى قط فالتهمة ملفقة بشكل شيطاني لا فكاك منه وبطريقة تدعو للشك حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستطع أن يبت في أمر هذه المسألة؛ واكتفى بأن قال إن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه فهل هذا يكفي لشفاء النفس المظلومة والصدر المكلوم لا يكفي هذا بالطبع حتى تأتي البراءة من السماء ولكن هل كل إنسان تأتيه البراءة من السماء بالشكل الذي حدث مرارة الظلم تجعلك أكثر غربة وأنت غريب في الأصل