مسمار في جدار الذاكرة
عن الكتاب
مسمار في جدار الذاكرة
سيرة ضوء متقدمة تحكي مراحل النضال الذاتي المتعدد لتحقيق الذات وتشكيلها وفقاً لمنظوراتٍ إسلاميةٍ يتحدى الكاتب منذ طفولته فشبابه قسوة الواقع ويجابه وضعية التخلف الوطني العام ثم يتغلب على موروث المقولات المجتمعية السلبية التي ترسخت في الذهنية اليمنية كمسلمات حالت دون ولوج أُفقٍ أكثر رحابة وتقدماً
الكاتب ممتلئ من الداخل ومتخم بالإنسانية ذلك أن المعاناة طورت نظرته للحياة ومنحته بُعداً انسانيا متميزاً
في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال أحد المثقفين بعد أن قرأ كتابه عزيزي رداد السلامي قرأت مسمارك بشغف أنت شخصية عنيدة تمتلك مزاجاً صلباً رغم تقلبه في رحلتي معك اكتشفت أيضا ذاتي كون التجربة واحدة مع اختلاف بيئتها وزمانها أعجبني فيك القدرة على الصدق وهو عنصر حاضر بكثافة في كتابك وسيرة ضوئك التي تملأُ قارءها بثنائية الإيمان والأمل أمك تلك البدوية الحاضرة في تكوين شخصيتك رغم بساطتها كانت تنطوي على عظمة نفسية بائعة الحطب النقية التي تحدت منطق الظروف القاهرة والبؤس والحرمان بالصبر والإيمان كي تقاتل جهلها فيك وتغلبت على ما يقهر فيها عزم الأم التي تملك لمن تحب حلما وأمنية صحيح لن يذكرها التاريخ فهي لا تمتلك لوازم الذكر وتلك مأساة أعظم البسطاء على الإطلاق لكنك كنت باراً بها جداً وأنت تنقش جهدها في كتاب سيعيش بعدك آمادا طويلة وتشرح لقارءك حقيقة تلك الأمية التي ناضلت بشرف وعزم كي تصنع من أبناءها شيئا جديراً بالاحترام والتقدير فكنت أنت نتاج جهدها الأصيل تربية وتعليما أنت فعلا شخصٌ رائعٌ جديرٌ بأن تحتويك الذاكرة الجمعية اليمنية وتُسكِنَك فيها انطوائك على نبل وإنسانية ميزة دائما رافقت مسيرة ضوءك إذ ما قيمة المعاناة إذ لم تصنع من صاحبها إنساناً ذَا ضمير حساس ويقظ