مرَوا عليَ
3
تذهب نصوص الديوان المؤلف من 14 قصيدة «لم يكن ظلّ صديقي عالياً… كي أستريح إلى الذي يأتي ولا يأتي إليها فقط شفق خضيب الاحتمالات غروب المدينة مروا عليّ يا عيد – أين يمضي المغني على وشك الريح لمن قمرٌ يعبر الآنَ وأمس انتظرتكِ أخضر الذكريات»
في مساحات شجية من البوح والغنائية العالية تنوس بين الوجداني والوطني في انعكاسها عن الواقع العربي الراهن وتلتفت إلى الذكريات البعيدة الذي يرسم إحداثيات الحنين في الديوان منذ الإهداء «إلى شبهة الغياب كما أحسّها الآن كما ينتظرها الحاضرون» فيما يشغل التجريب بعض نصوص الديوان في التفعيلة المركّبة إضافة إلى تفعيلات البحور المرسلة