محنة ثقافة مزورة
يقدم هذا الكتاب محاولة صادقة لتفسير سبب تخلف الأمة العربية والإسلامية مقارنة بغيرها من الأمم وهذا التساؤل طرحه الكثير من الكتاب محاولين الإجابة عليه والاستعانة بالأدوات المعرفية والنظريات السياسية والعقدية للوصول إلى الحل الشافي ويعتبر المؤلف النيهوم هنا أن غياب الإدارة الجماعية للأمة ويتطرق المؤلف الصادق النيهوم لعديد من الموضوعات والمحاور للإجابة عن هذا السؤال والإحاطة بكافة جوانبه كما يتحدث الرجل عن نظام الجامع والجماعة الذي فقدناه ومازلنا نعاني من تبعاته واستبدلنا به الأنظمة الفاسدة والطغاة ثم محاولة الأمة أن تقليد الغرب في ديمقراطيته وحريته وتقاليده ونحن مازالنا غير مستعدين لهذه الخطوة وخلاصة القول أن النيهوم استطاع أن يثبت أن دين الاسلام هو الدين الذي يقف بوجه كل الطغاة والاقطاعيين والشيوعيين والرأسماليين الجشعين وأثبت أن الاسلام هو دين للعالم أجمع ودين للإنسانية ودين للحرية ودين للسلام في هذا العالم