لولا مذهب أهل السنة لضاع الإسلام (قصة مهتدي)
هذا الكتاب لم أكتبه في هذا العام و افكاره لم تجمع في هذه الأيام و انما كتبته في مدة قارب ثلث قرن و كنت اتخيل ان ارى نتيجة عملي و تحقيق أملي و كنت اتمنى ان ينشر في ذلك العام نشره في هذه الأيام لكن العجز و عدم التوفيق كان حاجزا منع نشره وحال بروزه فطويت صفحاته و وضعته في صندوق النسيان مغلوق بباب طول الزمان
ثم امطر الله علي مطر التوفبق فها هو بين يديك تقرأه بالتحقيق
و انه لكتاب يحكي عن قصة حياتي في وقت كنت شيعيا ثم قصة الاكتشاف ليس الاكتشاف في عالم الصناعة بل اكتشاف مذهب اهل السنة و الجماعة
ثم تطرق الى تبادل الرسائل بيني و بين أبي الذي لا يزال يدين بمذهب الشيعة
و ان اسأل الذين يقرؤون كتابي أن يقرؤوه بتمهل و اتقان
و اني الآن في راحة و اطمئنان بعد نشر الكتاب في جميع البلدان و اني لراض و ان نزل علي الموت و انقطع الأجل و انه قد انساني عن ضنك العيش و مرارة الحياة و هموم الزمان و آلام الدهر و شماتة الأعداء
و اني لأرجو كما كنت رجوت بالأمس القريب أن يسبب هذا الكتاب فتح عقول المسلمين و أذهانهم ليعلموا حقيقة الاسلام و العقيدة الصحيحة انه قريب مجيب الدعاء