لغة شعر أبي تمام بين ناقديه - رسالة لغه عربية

2  

تهدف هذه الدراسة إلى إثبات العديد من الأفكار والأطروحات ففي الفصل الاول المستوى الصوتي يثبت المؤلف ميل أبي تمام إلى الإكثار من حروف الحلق كلما استدعت الضرورة لذلك وكذلك كانت المناسبة والعامل النفسي هما العنصران الاساسيان لوجود كثير من الأصوات المكررة والتصوير الذي يعد عاملاً أساساً في إبراز البيت بالصورة اللفظية المناسبة وفي الفصل الثاني المستوى النحوي درس المؤلف موضوعات متعددة كان منها علاقة الجملة النحوية بالسياق العام للبيت والحذف والتقدير ومعاني حروف الجر وتقليب الكلام على ما يحتمل من أوجه إعرابية والتقديم والتأخير وظواهر لهجية دخلت في كتب النحو
في الفصل الثالث ظواهر لغوية تناول المؤلف بعض الظواهر اللغوية التي كانت علما بارزا في شعره مما رصده النقاد وأحاطوا به لأهميته ومن هذه الظواهر الاضداد والأبدال اللغوي واختلاف لهجات العرب والترادف والاشتقاق والمشترك الفظي والمعرب والدخيل وغيرها من الموضوعات في الفصل الرابع المستوى الدلالي قدم المؤلف لروافد أبي تمام الدلالية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والكلام العربي من شعر ونثر ووجد أن أبا تمام لم يكن بدعاً من قبله بل كان خير وارث للغة العرب ثم درس اللفظ وتطوره الدلالي وبعض الألفاظ العامية ثم درس اللفظ والمعنى العام للسياق وأثر اللفظ في المعنى

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .