كتاب المكاريد
يروي الكاتب قصصاً من عالم كان ألى الامس القريب منسي او متناسى في جزء كبير من العاصمة بغداد حيث عشوائيات مدينة الثورة ومجاوراتها ومثيلاتها في جانب الكرخ بكل ما تحمل من مميزات أو متناقضات بطريقة سلسلة جداً وعفوية غير متكلفة تداعب ذاكرة القارئ ببعض من الذكريات التي قد نكون جربناها أو لم نجربها فأحببنا ان نسمع عنها من الكاتب العبقري بوصفه لتلك الاجواء يقع الكاتب في الخطأ المتوقع في ثلث الكتاب الاوسط حيث وبسبب قلة المصادر المعتمد عليها وكون اغلب ما في الكتاب هو مقالات منشورة اصلاً يصادف القارئ بعض من دقائق الملل والتكرار في بعض الصفحات وأحياناً يتمسك القارئ ببعض الاحداث ليشرحها بتفصيل وتفكيك كلي كونه يرتبط بذكرى معينة من الحدث او المثال فيسترسل في الكلام عنه وينسى ان كلامه قد خطف الاضواء من الموضوع الاساسي الذي طالعنا الكتاب من اجله كتاب للجميع وللوسط المثقف اولاً كتاب لفهم المجهول وكيفية التعامل معه أسطر تجعلك تفكر وتراجع مواقف معينة لتوازن صحتها هذا الكتاب يجب ان يكون من ضمن سلسلة من الكتب لفهم الآخر والبدء بوضع حلول لأشباه مشاكل كبرت في غفلة وتطورت الى ازمات وصراع هويات وثقافات وحتى مذاهب