فوائد مستنبطة من قصة يوسف عليه السلام
مقدمة المعتني
مقدمة المصنف
1فمن فوائد هذه السورة أن فيها أصولاً لعلم تعبير الرؤيا
الفصل الأول وأما رؤيا الفتيين
الفصل الثاني وأما رؤيا الملك
الفصل الثالث ومن فوائد القصة
2أنه يتعين على الإنسان أن يعدل بين أولاده
3ومن الفوائد الحث على التحرز مما يخشي ضؤه
4ومنها أن من الحزم إذا أراد العبد فعلاًمن الأفعال أن ينظر إليه من جميع نواحيه ويقدر كل احنمال ممكن
5ومنها الحذرمن الذنوب
6ومنها أن يعض الشر أهون من بعض
7ومنها أن العبرة في حال العبد بكمال النهاية لا ينقص البداية
8ومنها تكميل يوسف صلوات الله عليه لمراتب الصبر
الفصل الرابع
9ومنها أن الإخلاص لله تعالى أكبر الأسباب لحصول كل خير واندفاع كل شر
10ومنها ما دلت عليه القصة من العمل بالقرائن من عدة وجوه
11ومنها أنه ينبغي للعبد أن يبعد عن أسباب الفتن ويهرب منها عند وقوعها
12ومنها ما عليه يوسف صلوات الله عليه من الجمال الظاهر الذي أخذ بلب امرأة العزيز وشغفها حبا
13ومنها أنه ينبغي للعبد أن يلتجئ إلى الله عند خوف الوقوع فيتن المعاصي والذنوب
الفصل الخامس
14ومنها فضل الإيمان الكامل واليقين والطمأنينة بالله وبذكره
15ومنها أنه لا بأس بالاستعانة بلمخلوق في الأمور العادية التي يقدر عليها بفعله أو قوله وإخباره
16ومنها أن الإنسان إذا وجهت له تهمة هو بريئ منها لا يلائم على طلب الطرق والوسائل التي يحصل بها الوضوح والييان العام للناس
الفصل السادس
17ومن ذلك أن يوسف صلى الله عليه وسلم جمع لهم بين تعبير رؤيا الملك وبين ما ينبغي لهم أن يفعلوه ويديروه في سنين الخضب للاستعداد لسنين الجدب
18ومنها مشروعية الضيافة
19ومنها أن استعمال الأسباب الواقية من العين أو غيرها غير ممنوع بل جائز أو مستحب بحسب حاله
20ومنها جواز استعمال الحيل والمكائد التي يتوصل بها إلى حق من الحقوق الواجبة والمستحبة أو الجائزة
21ومنها استعمال المعاريض عند الحاجة إليها فإن في المعاريض مندوحة عن الكذب وذلك من وجوه
22ومنها أن الإنسان لا يحل له أن يشهد إلابما يعلم
23وفيها أن وجود المسروقي بيد السارق وقرينة على أنه السارق
24ومنها هذه المحنة العظيمة التي امتحن الله بها نبيه وصفيه يعقوب عليه السلام
25ومنها إن الفرج مع الكرب
26ومنها أن الله يبتلي أنبيائه وأصفيائه بالشدة والرخاء
27ومنها جواز إخبار الإنسان بما يجد وما هو فيه من مرض أو فقرأو غيرهما على غير وجه التسخط
28ومنها فضيلة التقوى والصبر وأن كل خير في الدنيا والآخرة فمن آثارهما
29ومنها أنه ينبغي أن يتضرع إلى الله دائماً في تثبيت إيمانه ويعمل الأسلاب لذلك
30ومنها ما من الله به على يوسف من حسن عفوة عن إخوته
31ومنها ما في هذه القصة العظيمة من البراهين على رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
الفصل السابع
دليل على أن هذا وصف النفس من حيث هي 32وفي قوله تعالى إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي
33وفي تضاعيف القصة فضيلة العلم من وجوه كثيرة
34وفيها أن شفاء الأمراض كما يكون بالأدوية الحسية يكون بأسباب ربانية
35ومنها جواز سؤال الخلق خصوصاً الملوك عند الضرورة
36ومن فوائد القصة أن الجهل كما يطلق على عدم العلم فإنه يطلق على عدم الحلم وعلى ارتكاب الذنب
37ومنها قوله تعالى ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم
38ومنها أن العمل بالشريعة فيه إصلاح الأرض والبلاد
39ومنها الدلالة على الأصل الكبير الذي أعاده الله وأبداه في كتابة أن لكل نفس ما كسبت من الخير والثواب وعليها ما اكتسبت من الشر والعقاب وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى
40ومنها الحث على فعل الأسباب الجالية للخيرات والحافظة من الكريهات
الفصل الثامن
41ومن فوائد القصة الإرشاد إلى طريق نافع من طرق الجدال والمقابلة بين الحق والباطل
42ومنها أن الدين المستقيم الذي عليه جميع الرسل واتباعهم هو عبادةالله وحده لا شريك له
43ومنها وجوب الاعتراف بنعم الله الدينية والدنيوية
44ومنها أن الإحسان في عبادة الله والإحسان إلى العباد سبب ينال به العلم وتنال به خيرات الدنيا والآخرة
45ومنها أن النظر إلىالغايات المحبوبة يهون المشاق المعترضة في وسائلها
46ومنها أن العقود بما يدل عليها من قول وفعل لا فرق بين عقود التبرعات وعقود المعاوضات
الفصل التاسع
47إذا قيل كيف خفي موضع يوسف على يعقوب وما بينه إلا مسافة قليلة مع طول المدة وقوة الداعي الملح وعلمه أنه على الوجود وحرصه الشديد على لقياه
الفصل العاشر
48قوله تعالى عن يعقوب في أول ما صنع أبناؤه بأخيهم يوسف بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
49ومنها قوله تعالى معذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون
50ومنها أن آيات الله أنما ينتفع بها السائل المستهدي الذي قصده معرفة الحق واتباعه
51ومنها أن المشاورة نافعة في كل شي حتى في تخفيف الشر
الفصل الحادي عشر
52إنما لم يصدق يعقوب بنيه حين قالوا أكله الذئب وعملوا تلك القرائن المبررة لقولهم
53وتدل القصة على أن الولايات الكبار والصغار لا بد لمتوليها أن يكون كفوا في قوته وأمانته وعمله بأمور الولاية
الفصل الثاني عشر
54لما قص الله تعالى علينا هذه القصة العجيبة بتفاصيلها قال آخرها ما كان حديث يفترى