فقه أشراط الساعة

2  

المقدمة
الباب الأول
الفصل الأول في التحذير من التعالم الكاذب والولع بالغرائب
الفصل الثاني من المجتهد الذي يؤجر على اجتهاده وإن أخطأ
الفصل الثالث في معنى أشراط الساعة
الفصل الرابع ثمرات الإيمان بأشراط الساعة
أولا تحقيق ركن من أركان الإيمان الستة وهو الإيمان باليوم الآخر
ثانيا إشباع الرغبة الفطريه 2 في الإنسان
ثالثا أن الإخبار عن الغيوب المستقبلة باعتبار ما فيها من خرق للعادة من أهم دلائل النبوة
رابعا تعلم الكيفية الصحيحة التي دلنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ كي نتعامل بها مع بعض الأحداث المقبلة
فائدة قوله صلى الله عليه وسلم واتركوا الترك ما تركوكم» وكيف أن المسلمين لما أضاعوا نصيحة رسول الله اجتاح التتار بلاد الإسلام
خامسا فتح باب الأمل والاستبشار بحسن العاقبة لأهل الإيمان
سادسا قد تمر بالمسلمين وقائع في مقبل الأيام تحتاج إلى بيان الحكم الشرعي فيها
لا يعلم متى الساعة إلا الله وحده
لا يتحقق الإنذار إلا بإبهام وقت الساعة
الحكمة التشريعيةة تقتضي إخفاء وقت الساعة وأجل كل إنسان
الحكمة في تقديم أشراط الساعة ودلالة الناس عليها
الفصل الخامس سوء فهم العوام لا يسوغ إنكار النصوص وتأويلها
الأدلة الواضحة على أن التصديق بأشراط الساعة ينبغي أن يكون حافزا للعمل والاجتهاد
تنبيه لا شك أنه كلما تقدم الزمن فإنا نصير أقرب إلى الأشراط التي لما تقع
على المؤمن أن يميز بين ما يعنيه وما لا يعنيه
الفصل السادس أسباب ظاهرة العبث بأشراط الساعة
تمهيد
أسباب ظاهرة الخوض في أشراط الساعة في السنوات الأخيرة
السبب الأول
السبب الثاني
المتطفلون من أنصاف وأرباع المتعلمين يشكلون مركز قوى تفتئت على المرجعية الشرعية وتحجم دورها
السبب الثالث
السبب الرابع
تنبيه ينبغي التفريق بين تقبل و تصديق هذه الإسرائيليات بنوعيها وبين رصد أفكار الخصم من باب اعرف عدوك
الباب الثاني مجالات العبث بأشراط الساعة
العابثون وكذبة أبريل
الفصل الأول عبثهم بعلامة خروج المهدي
نماذج من هذيان العابثين في حق المهدي
حتى المهدي تايواني
الفصل الثاني عبثهم بعلامة المسيح الدجال
ضلالات السندباد المصري وافتراءاته في شأن المسيح الدجال
غلو الناس في مثلث برمودا
السندباد المصري محمد عيسى داود فقد جعل من سيرة الدجال المطولة بالأكاذيب سيرة شعبية
خرافة الأطباق الطائرة
إن ما سمي بظاهرة الأطباق الطائرة وشغل الناس ردحا من الزمان؛ قد بان لنا الآن أنه لا يخرج عن كونه سرابا أو تكلفا أو دجلا سياسيا
زعم بعضهم أن الطبق الطائر هو حمار الدجال
عود إلى السندباد المصري وهذاءاته
السندباد المصري يتتبع خيوط المؤامرة
إدعاء بعضهم وجود الدجال في مثلث برمودا
الفصل الثالث اضطرابهم بشأن صدام حسين
زعم بعضهم أن صداما هو المهدي المنتظر
مؤلف هرمجدون يقطع بأن صدام حسين هو السفياني
تنبيهان
الأول اعلم رحمك الله تعالى أنه لم يصح شيء في أحاديث السفياني
الثاني حول شخصية القحطاني
الفصل الرابع الراجمون بالغيب القائلون ما ليس لهم به علم
العابثون يحددون باليوم والساعة سيناريو أحداث آخر الزمان
الواقع يخيب تخرصات العابثين
الفصل الخامس التطبيع مع التنجيم والمنجمين وزلزلة ثوابت العقيدة
افتتان العابثين بتخرصات المنجم اليهودي نوستراداموس
تلك أمانيهم
نوستراداموس وأحداث سبتمبر 2001م
نبوءات نوستراداموس في خدمة كل صاحب غرض
كشف حقيقة التنجيم والمنجمين
التفسير النبوي لوقوع شئ مما أخبر به الكاهن وفقا لما تنبأ به
بعض الأحاديث الشريفة في النهي عن إتيان المنجمين أو تصديقهم
الخطيب البغدادي يفضح أحوال المنجمين
الباب الثالث مظاهر العبث بأشراط الساعة
الفصل الأول سرد مجمل لبعض مظاهر العبث بأشراط الساعة
يتخذ العبث بأشراط الساعة مظاهر عدة ويتجلى في عدة مجالات
كل من حاد عن الوسطية في هذه القضية إلى جفاء المنكرين أو إلى غلو المثبتين؛ فقد تورط في جريمة القول على الله بغير علم والعبث بأشراط الساعة
تكلف بعضهم اصطناع هذه الأشراط وإيجادها في الواقع عنوة
أيها العابثون بشروا ولا تنفروا
من رواد منهج المطابقة المزعوم
الرد على أبي الفيض الغماري في نبزه أهل التوحيد بنجد بوصف القرنيين
زعيم الخوارج الجدد شكري مصطفى وجماعة آخر الزمان
العجب والاغترار بالظنون
الفصل الثاني وقفة مع الدجال المصري
ادعاؤه أن لديه براءة اختراع لأفكاره العجيبة
قل لي من يصفق لك أقل لك من انت
خدعوه فقالوا
انعدام التوثيق العلمي
يا نعايا البحث العلمي أقيموا عليه ماتما وعويلا
هوس المخطوطات
والجاهلون لأهل العلم أعداء
تطاول السندباد المصري على البخاري ومسلم وابن تيمية والرد عليه
عود إلى خرافة المخطوطات
هذا الشبل من ذاك الأسد
حاطب ليل يقلد الدجال المصري ويردد صدى صوته
من فمك ادينك
فائدة من أسند فقد أحالك
الفصل الثالث استدلال العابثين بما لا يصلح دليلا
المطلب الأول الاستدلال بالأحاديث الضعيفة والموضوعة
الحافظ نعيم بن حماد وكتابه الفتن
ذكر نصوص بعض أهل العلم في حكم رواية الأحاديث الضعيفة والموضوعة
لا أنه يدخل به في قوله صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ المحدثون بأسرهم بل لا يدخل في ظاهر هذا الخطاب إلا من أدى صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم دون سقيمه
معنى قول مالك ولا يكون إماما أبدا وهو يحدث بكل ما سمع»
المطلب الثاني الاعتماد على مرويات الرافضة وغلاة الصوفية
أولا مرويات الرافضة
نصوص أئمة الحديث على أن الكذب شعار الرافضة
من نصوص شيخ الإسلام في كشف كذب الرافضة
شيخ الإسلام يقارن بين أهل السنة والشيعة في نقد الرجال
ابن القيم يوضح أن الرافضة أفسدوا كثيرا من علم علي رضي الله عنه بكذبهم عليه
ثانيا اعتماد العابثين بأشراط الساعة على مرويات الرافضة وغلاة الصوفية
لم يختص علي رضي الله عنه بعلم انفرد به عن الصحابة رضي الله عنهم
دعوى محمد عيسى داود أن أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه اختص بأسرار عيبية وأنه قام بتلغيزها بالرموز والحروف المقطعة وأنه لا يطلع عليها إلا ورثته من آل البيت الشريف
محمد عيسى داود يدعي حجية الجامعة و الجفر
المطلب الثالث الغلو في تقبل الإسرائيليات
بيان الأقسام الثلاثة للإسرائيليات والموقف الصحيح من كل منها
تشديد أمير الموميين عمر رضي الله عنه على من كان يكتب شيئا من كتب اليهود
كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في الموقف من الإسرائيليات
موقف الحافظ ابن كثير من القسم الثالث من الإسرائيليات
تعليق العلامة أحمد شاكر على كلام الحافظ ابن كثير ومن وافقه
نقول أخرى عن الحافظ ابن كثير في القضية
الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى يشترط فيمن يجوز له النظر في كتب أهل الكتاب أن يكون متمكنا راسخا في الإيمان
وقال علامة الشام محمد جمال الدين القاسمي رحمه الله تعالى
بيان أن العابثين بأشراط الساعة لم يلتزموا بضوابط جواز حكاية الإسرائيليات
ظاهرة التطبيع مع الإسرائيليات
نقد ظاهرة ترجمة المناظرات الإسلامية النصرانية وترويجها في العوام
أحاديث تدل بمجموعها على شدة إنكار رسول الله صلى الله عليه وسلم على من اشتغل بكتب أهل الكتاب
ذم السلف من انكب على كتب أخبار الأوائل ككتاب دانيال
أحمد بن حنبل قوله ثلاثة كتب ليس لها أصول 4 المغازي والملاحم والتفسير
المطلب الرابع حروف أبي جاد والاستدلال بها على المغيبات
إبطال شيخ الإسلام ابن تيمية منهج الاستدلال على المغيبات بحروف أبي جاد
كتاب الجفر المنسوب كذبا وبهتانا إلى جعفر الصادق رحمه الله تعالى
ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على تعلم أبي جاد وتعلم تفسيرها لا يصح
حساب الجمل صناعة الوثنيين وفلاسفة اليونان الصابئة
أصل طريقة حساب الجمل
نقد إقحام حساب الجمل في تفسير الحروف المقطعة في أوائل السور
الفصل الرابع تحديد عمر الدنيا
الخوض في هذه القضية مما لا يترتب عليه عمل
لم يصح حديث في مقدار عمر الدنيا
تعليق العلماء على كلام السيوطي رحمه الله
ذكر نصوص عن العلماء المتقدمين على السيوطي في قضية تحديد عمر الدنيا
أولا الإمام أبو محمد علي بن حزم
ثانيا القاضي عياض رحمه الله تعالى
ثالثا الإمام القرطبي
رابعا شيخ الإسلام ابن تيمية
خامسا الإمام الحافظ ابن كثير
سادسا الحافظ ابن رجب الحنبلي
سابعا الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى
ثامنا العلامة محمد بن إسماعيل الصنعاني
فصل نقد استدلال صاحب كتاب عمر أمة الإسلام
الباب الرابع ضوابط التعامل مع نصوص الفتن وأشراط الساعة
أهمية المنهجية في البحث العلمي
الضابط الأول لا يستنكر توقع حصول شيء من أشراط الساعة بشروط
شروط هذا الضابط
فأولها أن تبقى هذه الأشراط في دائرة التوقع المظنون
وثانيها أن يراعى الترتيب الزمني لتسلسل الأشراط؛
سر الإختلاف في عدد وترتيب أشراط الساعة
تنبيه اعلم رحمك الله تعالى أن كون الشيء من أشراط الساعة لا يستلزم الحكم عليه بحكم تكليفي؛
وثالثها أن لا يؤثر هذا الترقب سلبا على أداء واجب الوقت وتكاليف الشرع
فائدة
الضابط الثاني الانتباه إلى النسبية الزمانية عند الكلام على اقتراب الساعة
كل ما هو آت قريب والبعيد ما ليس بآت
الفتح الثاني للقسطنطينية
الضابط الثالث لا يمكن إسقاط النصوص التي يطرقها الاحتمال على واقع معين إلا بعد وقوعها وانقضائها
الضابط الرابع يتعين على من يتكلم على الأحاديث أن يحمع طرقها ثم يجمع ألفاظ المتون إذا صحت الطرق وبشرحها على أنه حديث واحد
أمثلة التطبيقية لهذا الضابط
المقصود بقوله صلى الله علية وسلم «هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان»
تنبيه خطير
تنبيه خطير الذم يقع على الحال لا على المحل
الضابط الخامس حصر مصادر التلقي فيما هو حجة شرعية وإهدار ما عداه
الضابط السادس ما أشكل عليك؛ فكله إلى عالمه
الوضوح والإشكال في النصوص الشرعية أمر نسبي
أمثلة لما يشكل على بعض الناس في باب أشراط الساعة
1 ذكر فتح القسطنطينية
2 جفاف بحيرة طبرية
3 ورد وصف الأسلحة التي تستعمل في حروب آخر الزمان
4 عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت كان الأعراب إذا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن الساعة متى الساعة فنظر إلى أحدث إنسان منهم فقال «إن يعش ه
الباب الخامس المهدي
الفصل الأول مهدينا ليس منتظرا
لا نعطل السنن والأسباب بحجة انتظار المهدي
مهدينا ليس منتظرا
مفهوم انتظار المهدي عند الرافضة وآثاره
الفصل الثاني في وجوب الأخذ بالأسباب وعدم منافاة ذلك للتوكل
أدلة القرآن الكريم والسنة الشريفة على أن الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل على الله تعالى
الإفراط في الإحساس بالعجز ينشا عنه التفريط في إزاله العجز
جماعة شكري مصطفى والفرار إلى التوسمات
هروب بعض الجماعات تحت وطأة الواقع إلى السنن الاستثنائية وإهمال السنن العادية
السنن لا تحابي أحدا
مقالات لبعض الناصحين للأمة يحذرون فيها من المثبطين
قال العلامة المجدد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى لا يجوز للمسلمين اليوم أن يتركوا العمل للإسلام وإقامة دولته على وجه الأرض انتظارا منهم لخروج المهدي
ثانيا الأستاذ الشيخ أبو الأعلى المودودي رحمه الله تعالى
ثالثا الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى
رابعا قال الدكتور عبد العزيز مصطفى وفقه الله تعالى جهاد الكفار أيا كانوا وأينما كانوا وفي أي زمان كانوا واجب بالشرع المحكم غير المنسوخ
أهل الضلال يخرجون من شرنقة الانتظار السلبي ويطورون مفاهيمهم
هل آن لنا أن نقوم بدور المطرقة ونودع دور السندان
المقال الخامس فارس أحلام الدعوة للأستاذ عبد السلام البسيوني وفقه الله تعالى
المقال السادس من سنن الأنبياء الأخذ بالأسباب المادية قال الأستاذ محمد العبدة حفظه الله تعالى
تعليق على عبارة نعمل والنتائج على الله
التمييز بين التفاؤل المرضي والتفاؤل الإيجابي
الفصل الثالث هل تعود الخلافة قبل ظهور المهدي
كيف سيكون حال الأمة قبل ظهور المهدي
مسلكان للعلماء في العلامة بين حال الأمة وخروج المهدي
المسلك الأول ستزداد غربة الإسلام حتى يظهر المهدي
قال الشيخ محمد بشير السهسواني الهندي
الشيخ عبد الله بن الصديق
ذكر أجوبة العلماء عن حديث انس رضي الله عنه وما في معناه
أولا جواب الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى
ثانيا جواب الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى
ثالثا جواب العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
المسلك الثانى ستقوم بإذن الله خلافة على منهاج النبوة قبل ظهور المهدي أو على الأقل ستنهض الأمة نهضة شاملة ولا يبقى إلا ظهور القائد
العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ينتصر لهذا القول
لا بد من عودة الخلافة الراشدة واستعادة القدس قبل ظهور المهدي
أدلة من قال أن الخلافة الراشدة ستقوم قبل ظهور المهدي
من المؤهلون لإعادة الخلافة على منهاج النبوة
نهاية الدولة اللقيطة وقدوم اليهود مع الدجال
وعد الله تعالى
المهدي والمسيح عليه السلام سيتعاصران
عودة القدس إلى المسلمين قبل المهدي
لا بد من قيام الخلافة قبل المهدي

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .