علم التفسير في كتابات المستشرقين - بحوث

0  

يعتبر تاريخ تعامل المستشرقين مع القرآن الكريم موغل في القدم مع مختلف أجيالهم فبداية من تأسيس حركات الاستشراق وكان القرآن الكريم بالنسبة لهم هو المصدر الأول لهذا الدين الذي يتعاملون معه وذلك اتجهت إليه جهود هذه الحركة فتوالت ترجماته إلى شتى اللغات الأوروبية وبعد نقله إلى هذه اللغات ظهرت الحاجة إلى استيعابه بالقدر الذي ييسر للغربيين فهم الدين الذي تعتنقه الأمة التي فشلت الحروب الصليبية في احتوائها وتنصيرها والغرض الأساسي من هذا الكتاب لمؤلفه الدكتور عبدالرزاق بن إسماعيل هرماس هو تتبع كتابات المستشرقين عن موضوع في علم تفسير القرآن الكريم ويبرز لنا المؤلف العديد من مواقفهم تجاه التراث التفسيري المتراكم ثم يوضح لنا تصورهم لما يجب أن يكون عليه منهج التفسير حسب معتقداتهم الخاصة ويقسم الباحث هذه الدراسة إلى أربعة مباحث وقد خصص المؤلف المبحث الأول للكلام عن المنشورات التي أصدرها المستشرقون وعرضوا فيها آراءهم الخاصة المتعلقة بتفسير كتاب الله تعالى والمبحث التاني يناقش فيه جهود المستشرقين في هدم هذا العلم ويوضح لنا في المبحث الثالث الطريقة التي يسعى المستشرقون لنشرها حتى تصبح المنهج المعتمد لفهم القرآن وتفسيره ويفرد المؤلف المبحث الرابع لتقويم كتابات هؤلاء المستشرقين والآراء التي روجوها

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .