عبقرية المسيح فى التاريخ وكشوف العصر الحديث

9  

يتناول المؤلف عباس محمود العقاد في هذا الكتاب حياة المسيح عليه السلام وظروف بيئته ومجتمعه قلما توجد في كتاب آخر ومن ضمن المحاور والموضوعات التي تطرق لها طبيعة العلاقة بينه وبين تلاميذه وطبيعة الدعوة المسيحية والعلاقة بين المسيح وبين الدولة الرومانية هل هي حالة عداء أم حالة استسلام أم وفاق وغير ذلك من الموضوعات حيث يقف العقاد في فصل آداب حياة عند الأقوال التي جاءت على لسان السيد المسيح في مجال التوصية والوعظ فلا يرى فيها ما ينكر أو يستغرب إذ الغرض الذي يرمي إليه المسيح منها تطهير النفس وتنزيهها أولاً حتى يبلغ التطهير أعمق أعماقها واجتثاث ما تنطوي عليه من جذور الشر وبذور الفساد ثانياً ومما تناوله المؤلف بالتعليل تسمية المسيح بالمعلم ومناداته بهذا اللقب سواء من قبل تلاميذه أو خصومه أو من ليسوا تلاميذ له ولا خصوم وقد حملهم على تلقيبه بهذا اللقب ما لمسوه في كلامه من علم واسع بالكتب والأسفار وبديهة حاضرة في الإستشهاد بها وتوضيح مراميها وقد اشتمل الكتاب على أبحاث ومعلومات هي من الدقة والشمول بحيث قد تغني عن طلب المزيد من أي مصدر أو مرجع قديم أو حديث

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .