عبد القادر الجزائري
يعتبر الأمير عبد القادر الجزائري من أبرز الشخصيات الإسلامية في القرن التاسع عشر بل إنه يعتبر مفتاح المغامرة الاستعمارية على الأراضي الجزائرية والشرق الأدنى منذ مقاومته لبوجو وحتى تدشين قناة السويس فقد ذاع صيته في باريس كلها وغدا الموضوع الممتع لرسوم الأبينال ثم خفت بريقه مع احتلال فرنسا للجزائر وبسط سيطرتها عليها ويجيب هذا السؤال عن العديد من الأسئلة حول كيفية إنشاء هذا المرابط للدولة الحديثة وأن يتمتع بحماية نابليون الثالث وصداقته ويغدو الصديق الأثير لدى فرديناند ديليسبس بجانب تميزه كفارس مغوار وشاعر عاشق والكتاب في مجمله سيرة ذاتية مبتكرة وحية وغنية على نحو استثنائي بالعديد من الوثائق الهامة نتيجة عشر سنوات من البحث كما أن الكتاب يأخذنا في رحلة متعمقة في شخصية عبدالقادر الجزائري كما أنها تحوي حوارًا تخيليا بين الكاتب برونو إتيين أستاذ العلوم السياسية وعبدالقادر