عائشة أم المؤمنين موسوعة علمية عن حياتها وفضلها ومكانتها العلمية وعلاقتها بآل البيت

5  

الباب الأول وفيه حديث شيق عن حياة أُمِّ المؤمنين عائشة في فصلين اثنين
الفصل الأول كان عبارة عن تعريف بأُمِّ المؤمنين عائشة متناولًا اسمها ونسبها وألقابها كما تحدث عن أسرتها أبيها وأُمِّها وإخوتها وعمَّاتها وعدَّد مواليها
أما الفصل الثاني فتناول مولدها ونشأتها وزواجها من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث كان عمرها يومئذ ستَّ سنوات ثم بنى بها وهي بنت تسع سنوات وأوضح أنها أقامت في صحبة النَّبي صلَّى الله عليه وسلم ثمانية أعوام وخمسة أشهر وتُوُفِّي صلَّى الله عليه وسلَّم وهي ابنة ثماني عشرة سنة
كما تناول أيضًا معيشتها في بيته صلى الله عليه وسلم وأحوالها معه ومنزلتها عنده والأيام الأخيرة من حياته معها
ثم تحدث عن حياتها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في عهد أبيها أبي بكر الصديق وفي ظل خلافة عمر وخلافة عثمان وخلافة علي أو معاوية رضي الله عنهم أجمعين كما تحدث عن وفاتها سنة 58 من الهجرة وحزن الناس عليها
الباب الثاني وفيه صفات عائشة رضي الله عنها ومكانتها العلمية وآثارها الدعوية وقد ضمَّ هذا الباب ثلاثة فصول
ففي الفصل الأول بيان صفاتها الخَلْقية والخُلُقية
أما الفصل الثاني فعن مكانتها العلمية وثناء أهل العلم على علمها وفقهها وحرص أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على سؤالها عمَّا أشكل عليهم من مسائل العلم
كما تحدث هذا الفصل عن المنهج العلمي الذي اتبعته إذ اتبعت منهجًا علميًّا واضح المعالم مِن صُوَره توثيق المسائل بما ورد في الكتاب والسنة والتورُّع عن الكلام بغير علم والجمع بين الأدلة مع فهم لمقاصد الشريعة وعلوم العربية وحسن التفقُّه في النصوص الشرعية ومعرفة بأدب الاختلاف واتباع أسلوب علمي متين في التعليم
وتناول الكتاب كذلك في هذا الفصل تميز أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في العديد من العلوم الشرعية وغير الشرعية ومنها علم العقيدة والقرآن وعلومه وعلمها الواسع بالسنة النبوية؛ والفقه مع قيامها بالإفتاء وإلمامها بعلم اللغة والشعر مع فصاحة لسانها وبلاغتها كما كانت على علم بالطبِّ والتداوي فهي لسعة علمها وتعدد معارفها استدركت على عدد من كبار علماء الصحابة في مسائل متعددة
أما الفصل الثالث فقد أُفرد للحديث عن أثر عائشة رضي الله عنها في الدعوة إلى الله سواء في العهد المدني أو في عهد الخلفاء الراشدين أو في صدر العهد الأموي وقد اتبعت في دعوتها إلى الله أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة مع كونها قدوة للمسلمين
الباب الثالث كان عن فضائل عائشة رضي الله عنها والمفاضلة بينها وبين سيدات بيت النبوة وبينها وبين أبيها وتألف من فصلين
الفصل الأول كان الحديث فيه عن فضائلها سواء الفضائل المشتركة بينها وبين أُمَّهات المؤمنين أو الفضائل الخاصة بها فأمَّا الفضائل المشتركة بينها وبين أُمَّهات المؤمنين فمنها أنهنَّ أفضل نساء العالمين على الإطلاق وأنهنَّ زوجات أفضل البشر محمد صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة وأنهنَّ أُمَّهات المؤمنين بنصِّ القرآن وغير ذلك من الفضائل
وأما الفضائل الخاصة بها فهي كثيرة جدًّا ومنها قوله صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام وأنَّها كانت أحبَّ الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما سُئِل أيُّ الناس أحبُّ إليك قال عائشة وأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوَّج بكرًا غيرها وأنَّ المَلَك جاء بصورتها إلى رسول الله في قِطْعة من حرير وأنَّ زواجها كان من عند الله تعالى إلى ما هنالك من الفضائل
وأمَّا الفصل الثاني فكان عن المفاضلة بين عائشة وسيدات بيت النبوة وبينها وبين أبيها وقد ذكر فيه المفاضلة بين عائشة وخديجة والتي وقع فيها الخلاف بين أهل العلم وبيَّن الكتاب أن الصواب في ذلك هو التفصيل وهو أنَّ خديجة أفضل من حيث مناصرتها للرسول صلى الله عليه وسلم وتصديقها له ومواساتها وأنَّ أولاده منها وعائشة أفضل من حيث علمها وانتفاع الأمة بها
وأما المفاضلة بين عائشة وفاطمة فالصواب فيه التفصيل أيضًا إن أُريد به التفضيل بشرف الأصل وجلالة النسب فلا ريب أنَّ فاطمة أفضل وإن أُريد به التفضيل بالعلم فلا ريب أنَّ عائشة أعلم وأنفع للأمة وأفضل من هذه الجهة
وأمَّا المفاضلة بين عائشة وبين أبي بكر فقد أجمع العلماء على أنَّ أبا بكر الصديق أفضل من ابنته عائشة رضي الله عنهما
الباب الرابع وقد تناول العلاقة الحسنة بين أُمِّ المؤمنين عائشة وآل البيت واشتمل على فصلين
أمَّا الفصل الأول فهو عن العلاقة الحسنة بين عائشة وآل البيت في كتب أهل السنة ومنها العلاقة الحسنة بين عائشة وعلي وبين عائشة وفاطمة رضي الله عنهما وأنَّها كانت علاقة ودٍّ وحبٍّ ووئام ولم يثبت خلاف ذلك وقد وردت الكثير من النصوص تبيِّن العلاقة الحسنة بين عائشة وفاطمة رضي الله عنهما
كما تناول هذا الفصل أيضًا العلاقة الحسنة بين عائشة وبين بقية آل البيت ويدلُّ على ذلك رواية عائشة حديث الكساء وغيرها من الروايات التي تعكس هذه العلاقة القوية
وفي الفصل الثاني من هذا الباب ذكر ما ورد في كتب الشيعة من العلاقة الحسنة بين عائشة وآل البيت مما يبطل ادعاءاتهم بوجود عداوة بين عائشة وبين أحد من أهل البيت
الباب الخامس وخصص لذكر الافتراءات والشبهات حول أُمِّ المؤمنين عائشة والردُّ عليها وفيه ثلاثة فصول
أما الفصل الأول فخصص لذكر الافتراءات المكذوبة على عائشة ومنها افتراءات تتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم وأخرى تتعلَّق بآل البيت وافتراءات أخرى كثيرة نوقشت نقاشًا علميًّا واستُوفي الردُّ عليها
وأما الفصل الثاني فأُفرد لبيان الشبهات ومنها شبهات حول عائشة تتعلَّق بالرسول صلَّى الله عليه وسلم وأخرى تتعلَّق بآل البيت كما أُفرد مبحث للشبهات التي أُثيرت حول عائشة رضي الله عنها فيما يتعلَّق بوقعة الجمل وشبهات أخرى كثيرة يتعلَّق بها الرافضة وقد أجيب عنها بما يكفي ويشفي
وفي الفصل الثالث كان الحديث عن حادثة الإفك قديمًا وحديثًا والآثار الإيجابية لهما واشتمل هذا الفصل على سرد حادثة الإفك كما وردت في صحيحي البخاري ومسلم مع بيان بعض المهمَّات التي تتعلَّق بهذه الحادثة كزمن وقوعها ومتولي كبرها وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه الحادثة وأنَّه صلَّى الله عليه وسلم ظلَّ صابرًا متيقِّنًا من طهارة زوجته ومن ذلك قسمه صلَّى الله عليه وسلم فو الله ما علمت على أهلي إلا خيرًا إلى غير ذلك وكذلك بيان موقف الصحابة إلى غير ذلك مما له تعلق بهذه الحادثة
الباب السادس وفيه الحديث عن حكم سبِّ أُمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقد حكى غير واحد من أهل العلم الإجماع على كفر من سبَّ أُمَّ المؤمنين عائشة بما برَّأها الله منه وتتابعت أقوالهم في تقرير ذلك وأنَّ حُكم من فعله هو القتل وأمَّا مَن سبَّها بغير ما برَّأها الله منه فالعلماء ابتداءً متفقون على تحريم سبِّ الصحابة وأنَّ ذلك من كبائر الذنوب ومنهم أُمَّهات المؤمنين لكن وقع الخلاف في إطلاق وصف الكفر على من سبَّ أُمَّ المؤمنين بغير ما برَّأها الله منه هل يكفر أو لا يكفر
الباب السابع كان بعنوان عائشة في واحة الشعر واشتمل هذا الباب على مجموعة قصائد من عيون الشعر؛ في بيان فضائلها والدفاع عنها رضي الله عنها وأرضاها

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .