رواية حتى اخر نبض في عروقي ساقاوم
المقدمة يمر عبر جنازة في إحدى الطرقات ودموع الامهات الحائرة حمراء بلون دماء الشهداء كنت اسيرا للصمت والعذاب صرت انظر إليهم باحثاً عن ملجئ اخبئ فيه الآهات لم أتمالك فهرولت ودموعي تتساقط كالأنهار ونظرت رأيت طفلا جريحا ساقطا على الأرض فاقتربت منه وقلت من أنت قال أنا طفل فلسطيني قلت ماذا أصابك قال سقطت قذيفة على بيتنا فاستشهد والدي ووالدتي وجميع أخواني ولكنني سأستمر بالمقاومة حتى نحرر أرضنا ونرفع راية النصر وسأنتقم لآهات الأمهات الثكالي وبكاء اليتامي وقهر عزتنا في الرجال فنظرت إليه باكيا وقلت ولكن كيف والصهاينة يملكون أقوى الجيوش في العالم فكيف تنتصرون عليهم قال هل مر عليك بالدنيا من يملك بقوة جيشه يخاف من شعب أعزل سلاحه من صنع يده وقوته هي القرآن ثم ابتسم الطفل وقال نحن ألفنا الدموع والآلام والجراح والدماء حتى صرنا نشاهدها كل يوم ولكننا قررنا الإنتقام فتصلبت مكاني اراقبه في صمت ثم اكمل حديثه قائلا وحتي اخر نبض في عروقي سأقاوم