رمضانى والقراءة
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب قصة الكتاب أنني رأيت في رمضان شهراً تختلف فيه العادات والأوقات الزمنية والأرواح الإنسانية بكل بساطة شهراً هو وحدة زمنية كونية مستقلة بذاتها تماماً وعلى ذلك وبما أنني مهووسٌ بقضيتي ورسالتي وهي إعادة دور الكتاب كأداة من أدوات صناعة النهضة قررت تأليف كتاب يملأ ذلك الفراغ الخاص بالقراءة في الشهر الكريم خاصةً أنها قطعة مفقودة في الطرح المعرفي وفي رفوف المكتبات
صمم هذا الكتاب خصيصًا للقارئ المتلهف الذي يرى التناقض بين نزول اقرأ في شهر رمضان وبين حال الكتاب فيه هو فرصة لتحقيق المعادلة المتكاملة بين القراءة في الكتاب المسطور والقراءة في الكتاب المنظور بين القرآن والكتب هو فرصة لتطويع الوقت وصهره ثم سكبه في مسارات القراءة هو فرصة لإسقاط الروحانية على صفحات الكتب هو فرصة لتحقيق الوعي الرمضاني داخل الشهر وخارجه هذا الكتاب ينطلق بالقارئ نحو اللاتوقف المعرفي والقرآني في عصر السكون المعرفي فيه هو الموت