دولة القرآن
يتحدث المؤلف طه عبدالباقي سرور في هذا الكتاب عن المقومات التي يمتلكها الإسلام والتي تكفل له البقاء الدائم حتى وإن انحط شأن المسلمين هذه الأيام إلا أن الإسلام له من العناصر والمقومات ما ليس لغيره فهو لا يزال كدين قوة صامدة مرت به كل عوامل الفناء فلم تنل منه بل لعله قوة صاعدة متفتحة للحياة أشد ما يكون التفتح كمالا واستعدادا ويبدأ المؤلف كتابه بالحديث عن العديد من الشبهات المثارة حول الإسلام وهل فعلا انتهت رسالته وكيف يؤسس الإسلام لحضارة الغد وكيف نؤسس حكومة إسلامية والفرق بين الحكومة الإسلامية والدينية وواجبات الحاكم المسلم في الدولة وهل الخلافة فريضة إسلامية وهل الأمة مصدر السلطات ووضع القضاء في ظل دولة الإسلام ووضع نظام الحسبة وكيف يدور الإسلام مع واقع الحياة وكيف يقوم على الاجتهاد في كل جديد العلاقة بين الشريعة والقوانين العلمانية وغير ذلك من النقاط والمحاور الهامة التي يجيب عنها ويناقشها المؤلف