خرائط الشتات
0
كتابة الشتات لايمكن ان تكون إلاّ ضد مؤثرية فعل الشتات الذي استطال في لحظتنا العراقية وهكذا بتوقيت شرارة البصرة تنبجس أمواه السرد وتغمر الأقاصي ويتحول هناك الى هنا فكل نأي هو دنو من وطن منتهك بخصصة القمع تأتي تنويعات السييري من حاضنة الوطن فالشخصنة تعني نفسها بقدر ما تعني مرحلة شرسة كابدها العراق للفعل السردي هنا وظيفة اختزال جغرافية المنافي في سيرورة تاريخنا المجاور للحظتنا هذه ولايخلو ذلك من صعوبات لكن يبدو ان القاص والروائي محمد عبد حسن قد تجاوزها بحياكة نسيج سرده الرشيق في روايته الماتعة خرائط الشتات
مقداد مسعود