حدوتة مجرية لـ جولا إياش
لقد اقتربت من هذه الحكايات بطريقة مماثلة تماما لتلك التى يسلكها العازف الموسيقى عند تلحينه النشيد الوطنى ولدت هذه الحكايات فى جميع أنحاء المناطق المأهولة بمن ينتمون للقومية المجرية والمقدر عددهم بأربعة عشر مليون نسمة والذين يحملون فى داخلهم شكل الجملة والنغمة الموسيقية اللغوية التى تخص كل منطقة على حدة والمفهومة بالنسبة للمناطق الأخرى غالبا لقد أردت توحيدها وجعلها مفهومة بالنسبة للجميع تماما لكن بطريقة أن تحتفظ بأصلها ولا تفقد أيا من خصوصيتها وتفردها؛ فالأمة يجب أن تكون أكثر نضجا بتعدديتها من ناحية وثراء وحرية الفكر من ناحية أخرى كالرسام مع ألوانه فى هذه الحكايات التى لا تعود نشأتها إلى يومنا هذا لايقف القانون اللغوى مكتملا فالعناصر المشكلة لحلاوة لغتنا هم من الطبقة الشعبية المطحونة من المزارعين المساكين مثلهم كأفضل الأساتذة المحترفين والحفاظ على هذه الحواديت هو إلتزام وطنى شأنه شأن حماية الآثار لا ينبغى التفريط فيها أبدا جولا إياش