حدائق الدهشة
4
هكذا يَكتُبُ الرّائي رُؤاه
كَتَبَتْ لِي
أحببتُ في قصيدتِك
نهرَ النهارْ
وخجلَ الصنوبرْ
وعَطشَ المَحارْ
ولكن
العنبر الوحشيّ صورةٌ مخيفة ربّما لأنّي أعشقُ رائحةَ العنبر
أُريدُ أن أعْرفَ مقصدَك من
العنبرُ الوحشيّ في مِسْكِ اللّيالي لا ينام
أعلمُ أنّ الشاعرَ تختلطُ عليهِ الصورُ أحياناً ولكنّها اختلطتْ عليّ كثيراً فتِهتُ
جمالُ كلماتِكَ يُجبِرُني على أنْ أرتشفَ حتّى آخر قطرة