حارس التبغ
عنوان الرواية مأخوذ من ديوان دكان التبغ ل بيسوا حيث تلتبس حياة من أجمل الروايات التي قرأتها لفترة طويلة علي بدر مميز و كتاباته جديدة من نوع آخر الأحداث عجيبة مشوقة و كأنك تشاهد فيلما سبنمائبا غربياعن شخصية غامضة و ثرية بالعمق الشخص الذي غير اسمه و هويته 3 مرات ومع هذا التغيير تغيرت شخصيته كما تغير أطفاله المختلفين فعلا الهوية كذبة ونحن ضحية وهم الهوية العراق يسكن بطل الرواية كما يسكن الكاتب الى العمق مع هذا ورغم ان يوسف اليهودي تحول الي حيدر الشيعي ثم في النهاية الى كمال السني الا أن الوطن لم يتغير كذلك مهنته في الموسيقى ألا يعتبر هذا جرء من الهوية في الواقع بالنسبة لي يوسف لم يتغير كثيراً أجمل مافي الرواية وصف الكاتب الأسود الذي يبيع كتابته لغيره و وصف بغداد المنطقة الخضراء و الحمراء في عهد الأمريكان الرواية ممتازة في توثيق الأحداث التاريخية في العراق و في منطقة الخليج من العشرينيات ايام الملكية الى الاربعينيات وقت تهجير اليهود مع اعلان دولة اسرائيل الى انقلاب قاسم 1958 ومقتله في 1963 و توالي البعث و صدام قي السبعينيات و الثمانينات و الحرب مع اايران و تهجير التبعية الأيرانية و غزو الكويت في 1990 ثم الجحيم في الأحتلال الأمريكي الفترة الأولى ليوسف اليهودي كانت في نظري الأجمل و الأغنى وألأصدق ربما لأنها الشخصية الأصلية و الأصيلة و ربما لأنني تعلمت أشياء جدثدة عن فترة لم أعرفها اكتشفت أيضا أن اليهود عوملوا معاملة سيئة في البلاد العربية وأن العرب بتهجير اليهود المواطنين القسري ساهموا في تاسيس اسرائيل لا أنكر اني أحسست بالخيبة في النهاية لان الكاتب تهرب من وضع حل للغز مقتل البطل بصورة غامضة أيضا الأحداث أصبحت مبتسرة و سريعة في النهاية و كأنني أحس ان علي بدر كان في مأزق توهق في الخليجي نقطة أخرى لاحظتها ان الكاتب لا يستخدم علامة النقطة في جمله الكثيرة لكنه يحب الفاصلة كثيرا هذا الشئ أزعجني قليلا لأني شعرت أن كثير من الجمل يجب أن تنتهي بالنقطة هذه الرواية راثعة انسانيا و تاريخيا و تصلح لكل الأذواق