جمال الدين الأفغاني بين حقائق التاريخ وأكاذيب لويس عوض لـ أد محمد عمارة
0
مع تصاعد مد اليقظة الإسلامية المعاصرة تتزايد الحاجة إلى معالم المشروع الحضاري الذي صاغته مدرسة الإحياء والتي تبلورت من حول جمال الدين الأفغاني فهو موقظ الشرق وفيلسوف الإسلام الذي سعى لتحرير العقل من التخلف الموروث لتنهض الأمة فتقهر الاستعمار وترفض التغريب؛ ولهذا فقد اتخذته الصحوة الإسلامية رائداً بينما ناصبه العداء أنصار الجمود والتخلف ودعاة التبعية والتغريب فكان لا بد من إنصاف الأفغاني أمام الأصدقاء الجهلة وكذلك الأعداء الكذبة