امكانات جديدة للدعوة الإسلامية
منذ بدء البشرية وإلى القرن السابع الميلادي ظل الأنبياء مضطلعون بمسؤوليات إبلاغ الرسالة الإلهية إلى البشر وكان العمل النبوي يتمتع بالمعجزات لتأييد صدق الرسالة كانت المعجزات أدلة غير عادية تشهد لصدق الرسالة التي جاء بها النبي إلى قومه ولا تزال مسؤوليات الدعوة وإبلاغ الرسالة باقية ومطلوبة بكل قوة وشدة لكن بدون أن يتمتع الداعي بالمعجزات والحقيقة أن الله تعالى وفر للدعاة فيي عصر ما بعد النبوة إمكانات تفوق الإمكانات التي هيأها لهم في العصور الماضية فهو تعالى قد غير مجرى التاريخ البشري حتى نحصل على التأييد والإمكانات لأجل الدعوة في ظروف عادية على غرار التأييد والإمكانات التي لم يكن أسلافنا يحصلون عليها إلا في ظروف غير عادية هذا بغض النظر عن أننا فشلنا في إدراك هذا السر في العصر الحاضر فأخفقنا في الاستفادة من الإمكانات ووفرتها وفي هذا الكتاب يحدثنا وحيد الدين خان عن الإمكانات الجديدة للدعوة الإسلامية وكيف يمكن الاستفادة منها