الويلات المتحدة الأمريكية

0  

يتحدث كتاب الويلات المتحدة الأمريكية تأليف شادي عبدالسلام عن سياسات الولايات المتحدة الامريكية منذ نشوئها و حتى عام 2004 بدء الكاتب بمقدمة جذابة عن الدور الهام و الرائد و ما قدمته أمريكا للعالم و لاسيما في العلوم و التكنولوجيا و الاتصالات و ما أخذت منه و كان أكثر بكثير ثم رأي بعض المفكرين الامريكان بسياسات دولتهم العتيدة
يبتدئ الكتاب مرحلة الاكتشاف و حرب الابادة ضد الهنود الحمر و من ثم استجلاب الافارقة و العبودية و الحرب الاهلية الامريكية و السبب الحقيقي في الغاء الرق ومن ثم الانتقال الى سياسات الولايات المتحدة تجاه دول العام دولة دولة مبتدأ بدول الجوار في امريكا اللاتينية و من ثم اسيا و افريقيا و حتى الدول الاوربية و في النهاية دول الشرق الاوسط و كيف أصبحت الولايات المتحدة هي الدولة رقم واحد و العظمى و الرابح الاكبر على مستوى العالم بعد الحرب العالمية الثانية
وتتلخص السياسات الأمريكية في عدة نقاط تضخيم عدو معين أو خطر معين الخطر الشيوعي و فيما بعد الإسلامي كستار للتدخل و تحقيق مصالحها في البلد تعيش أمريكا دور البلطجي و نرى من خلال سرد الاحداث مشاركتها في العديد من الانقلابات على حكومات وطنية أو توافقية و كذلك دورها في وصول عدة دكتاتوريات الى سدة الحكم كذلك وضع اليد على أراضي كما نيو مكسيكو – تكساس – حيث كانت جزء من المكسيك و نهب ثروات العالم الثالث و لاسيما النفط و الذهب و اليورانيوم الشرق الاوسط و افريقيا بالترغيب او الترهيب او اشعال حروب و بدعوى الموارد التي وضعها الرب في الاماكن الخطأ و التي يتوجب عليها خدمة التحضر و البلدان المتحضرة بالإضافة الى استخدام الشعارات البراقة عن الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان لتخويف بعض الحكومات المتورطة بدماء أبنائها و ابتزازها مع ارتكاب او تمرير مجازر لأصدقائها كما حصل في الفيتنام و كمبوديا و روندا و حتى التعامل مع الشيوعيين و مساندتهم عند المصلحة الخمير الحمر مثلا و كذلك تجار المخدرات كما في بوليفيا و المافيا كما في حادثة صقلية اذا فنحن نتحدث هنا عن انعدام المبدأ و ازدواجية المعايير الفيتو و النووي حلال لنا و لأصدقائنا حرام على غيرنا و اللعب على اكثر من وتر مثل الحرب الايرانية العراقية لإضعاف الطرفين دعم الاصوليات ثم محاولة التخلص منها بعد استهلاكها أفغانستان و العلاقات المميزة مع اسرائيل و أسبابها و دور اللوبي اليهودي

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .