المَوْلِدُ
2
كتاب اشتمل على حقوق النبي صلى الله عليه وسلم باتباعه والاهتداء بهديه في عبادته للخالق سبحانه ومعاملته للخلق؛ عملًا بقوله تعالى
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيم ﭽ} آل عمران 31 وقوله تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﰀ} الأحزاب 21
أما من يدَّعي محبة الرسول ح وهو يعصيه ولا يستن بسنته فهو كاذب في دعواه وإن أقام عيدًا لمولده ح فهو دليل على بعده عن سنته جالب لغضب الله عليه؛ لأنه جمع إلى ترك اتباعه الابتداع في دين الله ما لم يشرعه الله