العلمانية العدو الأكبر للإسلام من البداية إلى النهاية لـ محمد إبراهيم مبروك

3  

في ظل تراجع الغرب في المواجهة الفكرية القائمة بينه وبين الإسلام وتصاعد المقاومة المسلحة ضد غزوه العسكري لعدد من الدول الإسلامية يشتد الإلحاح الآن على ادعاء عدم التناقض بين الإسلام والعلمانية التي تمثل المضمون الفكري والحضاري لقوى الغرب بوجه عام وغدا الحديث عن التوافق بين الإسلام والعلمانية وإمكانية تذويب الفوارق بينهما هو الشغل الشاغل لرجال الفكر والسياسة في الغرب وعملائهم ومريديهم في بلاد الإسلام  لقد قرر قادة الفكر الغربي المعاصر من أمثال هنتنجتون وفوكوياما وبرنارد لويس في كتاباتهم الشهيرة بطريقة حاسمة لا مراء فيها أن العائق الأساسي في مواجهة الهيمنة الغربية على العالم الإسلامي يتحدد أساس في التناقض القائم بين الإسلام والعلمانية وهو الأمر الذي يعري بشكل فاضح مدى عمالة الداعين إلى فض هذا التناقض ولكن ماذا نفعل في عصر سقطت فيه القيم سقوطا كاملا إلى الدرجة التي لا تمثل فيه الفضيحة نفسها أمرا رادعا لأمثال هؤلاء ونظرا لخطورة الأمر فقد قمنا بشروح مستفيظة للعلاقة بين الإسلام والعلمانية وأوردنا آراء عدد كبير من العلماء والهيئات الإسلامية الكبرى فيها

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .