العقاد وأسرة محمد علي لـ أحمد إبراهيم الشريف
ينصب حديثي هذا على جانب من جوانب العقاد ربما كان معروفا كله عنه ولكن الجديد فيه أنه لم يجتمع هذا الاجتماع من قبل وأعني به علاقة العقاد بالأسرة المالكة في مصر في عهد ما قبل ثورة 1952 عاش العقاد نيفا وستين سنة في ظل ملكية هذه الأسرة منذ ولد في سنة 1889 حتى كتب كلمته الأخيرة في تشييع النظام نفسه يوم ألغي وأحلت الجمهورية محله وفي تشييع آخر ملوك هذه الأسرة الفعليين وآخر ملوكها النظريين ولم يكن للعقاد مندوحة عن أن تكون له برجال هذه الأسرة علاقة لأنه رجل عظيم والعظماء حتى إن تناءوا بأنفسهم عن الحكام فإن الحكام لا يتناءون عنهم ولا يتركونهم وشأنهم ولهذا كان للعقاد فعلا علاقة برجال هذه الأسرة التي رآها وعايشها خديويين وسلاطين وملوكا وربائب في حجور مجالس الأوصياء وأسارع فأقول إن العلاقة لا تعني الصداقة والتأييد بل ربما كانت علاقة تناقض وصراع وعداء مرير