السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية لمصطفى صادق الرافعي

بحث نفيس عن البلاغة النبوية أنشأه الرافعي رحمه الله إجابة لدعوة جمعية الهداية الإسلامية بالعراق ؛ لتنشره في ذكرى المولد النبوي سنة 1352 ه
وقد لقي من العناء في إنشاء هذا الفصل ما لا أحسب غيره يقوى عليه
وحسبك أن تعلم أن الرافعي لم يتهيأ لكتابة هذا الفصل حتى قرأ صحيح البخاري كله قراءة دارس وأنفق في ذلك بضعة عشر يومًا وهو وقت قليل لا يتسع للقارئ العجل أن يقرأ فيه صحيح البخاري قراءة تلاوة ؛ فكيف به دارسًا متمهلاً يقرأ ليتذوق بلاغة الأسلوب ودقة المعنى
ولكن ذلك ليس عجيبًا من الرافعي الذي كان يقرأ كل يوم ثماني ساعات متوالية لا يمل فلا ينهض عن كرسيه حتى يَوْجَعَهُ قَلْبُهُ