الدر المكنون فى جدث الملك توت عنخ آمون
الدر المكنون فى جدث الملك توت عنخ آمون لحضارة يوضح الكتاب المصرية آمنت بالحياة بعد الموت كان ذلك نتيجة مراقبتهم لمناخ مصر نهر النيل يفيض كل عام ويعيد الحياة للأرض الجافة مجدداً كما شاهدوا شروق الشمس في الصباح ومغيبها في المساء كأنها تموت وتعود للحياة المصريون القدماء كانوا مولعين بحياة أسموها حياة الجنة الأبدية وأسمى ما يتوقون إليه هو العودة للعالم السفلي عالم أوسيريس إله الموت كما اقتنعوا بأن الإنسان مشكل من عدة عناصر كما كان هناك اتصال مباشر بين حماية هذه العناصر وهيكل الموت هذه العناصر هي الروح تمثل بطائر له رأس الموت مضاعفة إنها تشبه الموت القلب وهو مصدر الخير والشر الاسم اسم الموت الظل وهو يرافق الجسد والروح النفس أو الروح الحسنة وفقاً للمعتقدات المصرية القديمة أهم عنصر هو الجسد والطريقة المثلى لحفظه هو بتحنيطه قبل تحنيط الجسم كانوا يتبعون مهارة ومعرفة للناس عبر الأزمنة التاريخية لوضع قواعد علومهم التطبيقية لحفظ الجسد وذلك عبر ملايين السنين كان يقوم بعملية التحنيط الكهنة والأطباء أو الفيزيائيين في أماكن خاصة وفقاً للطقوس الدينية الجوهرية الخاصة بالدفن كان يوجد عدة طرق للدفن وذلك بحسب منزلة الشخص وغناه في البداية كان الأمر محصوراً بالفراعنة وموظفي الدولة الكبار ولكن بعد ذلك نشر الأمر على الرعية كان المجتمع المصري القديم مؤلفاً من أربع طبقات الملك والملكة طبقة النبلاء و من في المنزلة الملكية طبقة الجنود من الناس طبقة الناس الفقراء