الحركة الأدبية في دمشق لـ د اسكندر لوقا
0
ان بقاء الحركة الأدبية في دمشق حتى زمن متأخر من القرن التاسع عشر مطوقة تراثا إسلاميا من جهة وعثمانيا من جهة ثانية طبع فكرها ولفترة قرون بطابع الارتداد إلى السلف أو الوقوف في المكان دونما تطلع إلى ما وراء الأسوار حيث بلغ الفكر الأوروبي ما بلغه من شأن في التألق والإشراق منذ القرن الثامن عشر ومن هنا من الإحساس بضرورة مواكبة الفكر المعاصر كانت بداية الصراع الأدبي في البيئة الشامية عموما والدمشقية خصوصا الذي اصطبغت به مرحلة السبعينات وما بعد من القرن التاسع عشر