الجامعون بين العلوم الشرعية والعلوم التجريبية
0
يشتمل هذا الكتاب على تراجم الجامعين بين العلوم الشرعية والعلوم التجريبية للدلالة على أن الحضارة الإسلامية جمعت بين متطلبات الروح والمادة وآخت بين العلم والإيمان ونقلت الناس إلى المنهج التجريبي في العلوم الطبيعية وحده من القرن الأول للهجرة إلى آخر القرن الرابع عشر فالكثير من علماء الشريعة كانوا أصحاب فنون وعلوم مع براعة وحذق حتى ليعجب المتابع لأخبارهم من تنوع مهاراتهم العلمية وخبراتهم الصناعية وكان لثلة منهم اختراعات وابتكارات واكتشافات وستجد في هذا الكتاب من ذوي العلم بالشريعة الغراء المختص بالطب على اختلاف فنونه والخبير بالهندسة على تنوع مجالاتها والماهر بعلوم الفلك والحاذق بعلم الملاحة والبارع بالحساب والمتمكن من الكيمياء والفيزياء وأصحاب الحرف والصناعات وغيرهم